المشاركات المميزة
علم المعلومات هو العلمُ الذي يهتمُ بدراسة المعلومات من خلال جمعها، وتصنيفها، وتحليلها، وتخزينها، واستعادتها وتوفير الحمايةِ لها من التعرض للسرقة، ويُعرفُ علم المعلومات أيضاً بأنّه فرعٌ من الفروع العلميّة الذي يبحثُ عن خصائص المعلومات من خلال استخدام مجموعةٍ من وسائل البحث، والتي تعالج كلّ معلومةٍ يتم الحصول عليها، ثمّ نقلها من أجل تخزينها، ويعتمدُ علمُ المعلومات على استخدام الحاسوب بصفته من إحدى الوسائل الحديثة التي تستخدمُ في التعامل مع المعلومات بمُختلفِ أنواعها ويُعرفُ باللغةِ الإنجليزية بمُصطلحِ (Information science). 1 second of 13 secondsVolume 0% سينتهي هذا الإعلان خلال 10 تاريخ علم المعلومات يعودُ الاستخدامُ الأولُ لعلمِ المعلومات إلى القرن الثامن عشر للميلاد، وتحديداً في عام 1731م عندما قام العالم فرانكلين بوضع تصنيفٍ للمعلومات الموجودة المكتبة الخاصة بشركة فيلادلفيا، وساهم ذلك في الاعتمادِ على علم المعلومات في ترتيبِ الكُتُب، والمراجع الموجودة في المكتبة. في القرن التاسع عشر الميلادي أصبح لعلمِ المعلومات دورٌ مهمٌ في المجتمعات الأوروبيّة، فاستعان التجار بعلمِ المعلومات من أجل تصميم بطاقةٍ تجاريةٍ أُطلقَ عليها مُسمّى بطاقة المعلومات، والتي تحتوي على معلوماتٍ عن السلع التي يبيعونها، وانتشرت هذه الفكرة في فرنسا بين تجار القماش، والذين احتجوا إلى تصنيف القماش بناءً على مجموعةٍ من المعلومات التي تشملُ النوع، واللون، والتصميم، وغيرها من المعلومات الأخرى. شهد كُلٌ من أواخر القرن العشرين، والقرن الواحد والعشرين للميلاد تطوّراً في مجال علم المعلومات، والذي تزامن مع استخدام أجهزة الحاسوب في عمليةِ تسجيل، ونقل، وحفظ المعلومات ممّا أدّى إلى تطوّر هذا العلم تطوّراً هائلاً، واستمرّ في التطورِ حتى وصل إلى مرحلةِ شبكة الإنترنت، والتي قدمت الكثيرَ من الخدمات الإضافية، والمساندة لعلمِ المعلومات. وظائف علم المعلومات الوصول للمعلومات هي الوظيفةُ التي تسعى إلى البحث عن المعلومات من خلال الاستعانة بوسائل البحث التي توفّرها العلوم الأخرى، مثل: علم المكتبات، وعلم الحاسوب، وغيرها من العلوم، ويشملُ الوصول للمعلومات استخدام الأدوات التالية: الجمع، والتحليل، والمراجعة، والحفظ. إدارة المعلومات هي الوظيفة التي تهتمُّ بمتابعةِ المعلومات التي تمّ الوصول لها، ويحقُّ للأشخاص الذين يمتلكون صلاحية إدارة المعلومات في التعاملُ معها بشكلٍ مباشرٍ، أو تكليف أشخاصٍ آخرين للإشراف على هذه المعلومات من خلال الاعتماد على استراتيجية توزيع المهام، والتي تُطبّقُ في الشركات، والمؤسسات التي تتعاملُ مع المعلومات، ومن الأمثلة عليها: دائرة الإحصاءات العامة. استرجاع المعلومات هي الوظيفة التي تعتمدُ على الاستفادة من الوصول للمعلومات، وإدارتها من أجل التعامل مع الوثائق، والمستندات، والمؤلفات، ووسائط التخزين التي تحتوي على المعلومات، ويُساهمُ استرجاع المعلومات في فصل المعلومات المطلوبة عن باقي النصوص، أو الأشياء المُخزّنة والتي لا تُحقّق أيّ فائدةٍ ضمن نطاق استخدام المعلومات.
علم الاجتماع علم الاجتماع هو العلم الذي يهتم بدراسة الحياة الاجتماعيّة البشريّة سواءً على شكل مجتمعات أم مجموعات، كما أنّه يدرس التفاعلات الاجتماعيّة، وتطوّر علم الاجتماع في بدايات القرن التاسع عشر، وهو يهتم بالعمليات والقواعد الاجتماعيّة التي تربط وتفصل الناس كأفراد، وأعضاء، ومجموعات، ومؤسسات. يهتم علم الاجتماع بسلوك البشر ككائنات اجتماعيّة، كما يهتم بالدراسة العلميّة للمجموعات الاجتماعيّة التي تساعد قادة المجتمع من أكاديميين، ومشرعين، وخبراء تربية، ومدراء، وسياسيين وغيرهم ممن يهتمون بحلّ وفهم المشاكل الاجتماعيّة، وصياغة سياسات عامة مناسبة لها. أبرز مفاهيم علم الاجتماع المجتمع هو عبارة عن مجموعة من الأفراد الذين يعيشون على قطعة من الأرض لفترة طويلة، تسمح لهم بإقامة العلاقات الاجتماعيّة المستمرة والمستقرة، ومن مقوّمات المجتمع: أرض معينة، وسكان، وعلاقات تاريخية، وحد أدنى من الاكتفاء الذاتي. الثقافة هي كلّ ما يكتسبه الإنسان من الحياة باعتباره فرداً في المجتمع، أو يُمكن تعريفها بأنّها إرث من العادات والتقاليد التي يتبعها الفرد لتلبية حاجاته، وتوجد ثقافتين ماديّة، وهي كلّ شيء ملموس، وثقافة معنويّة، وهي كلّ ما يتصل بالرموز، والتقاليد، والعادات، كما أنّ الثقافة تتميّز بعدة خصائص هي أنّها عامة يشترك فيها كلّ المجتمع، كما أنّها تُكتسب بالتعلم، وهي رمزيّة وتجريديّة. البناء الاجتماعي هي العلاقات الثابتة والمستقرة عبر الزمن كالأسرة، ولفهم البناء الاجتماعي لا بدّ من فهم ما يأتي: المكانة الاجتماعيّة: يُقصد بها الموقع الذي يشغله الفرد، ويتحدد بناءً على تقييم المجتمع للأفراد. الدور الاجتماعي: هو الجانب السلوكي للمكانة الجتماعيّة، أي ما هو مطلوب من الفرد القيام به لتحقيق هذه المكانة. النظام الاجتماعي هو عبارة عن مجموعة أدوار اجتماعيّة منظمة ومتصلة بمجال محدد من مجالات الحياة، وخاضعة لقواعد ومعايير اجتماعية ثابتة مثل العمل والأسرة. العمليات الاجتماعيّة هي عبارة عن مجموعة من التفاعلات والتغيرات المؤدية إلى ظهور نمط سلوكي متكرر والتي تخلق حركة دينامكيّة تجعل المجتمع في حالة تغيير مستمر. النسق الاجتماعي يُقصد به العناصر التي تتفاعل مع بعضها، والتي يحقق كلّ منها وظيفة في المنظومة العامة للنسق الاجتماعي، ويمكننا أن نطلق على كلّ من وحدات السلوك نسق إذا توفرت فيها شروط معينة وهي: وجود عناصر أو مكوّنات. توفر وظائف واضحة للعناصر. توفر التفاعل بينها. توفر قوانين ومعايير. وجود بيئة خارجيّة يتعايش معها النسق ليؤدي وظيفتهز الفعل الاجتماعي هو كل سلوك يحقق هدف معين باستعمال وسيلة أو طريقة مشروعة بناءً على قاعدة سلوكية يقرها المجتمع . الفاعل والآخر إنّ الفاعل هو الفرد الفاعل للسلوك، أما الآخر فهو الفرد الذي يستقبل هذا السلوك ويشكّل التفاعل الاجتماعي.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9
ابن رشد ابن رشد هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد (الحفيد)، وهو ينحدر من أُسرة عريقة عاشت خلال دولة المُرابطين، ودولة المُوحِّدين، حيث تولَّت أُسرة ابن رشد عدداً من وظائف القضاء المُهمّة في قُرطبة، وهي وظيفة تتوارثُها الأجيال، فيتولّاها الجدّ، ثمّ الابن، ثمّ الحفيد،[١] وُلِد ابن رشد في عام 520 هـ، في مدينة قُرطبة، وأصبح قاضياً نيابةً عن جدّه، إلى أن تولَّى منصب قاضي الجماعة بأمرٍ من الأمير المُوحِّدي أبي يعقوب يوسف بن عبد المؤمن، وقد كانت له عدّة مُؤلَّفات في المجالات المختلفة، منها: الفلسفة، والطبّ، والشريعة، كما درس ابن رشد عِلم الكلام، والفِقه، على أيدي أكبر الفقهاء في الأندلس وأشهرهم، ومنهم: أبو مروان بن مسرّة، وأبو جعفر بن عبد العزيز، وأبو القاسم بن بشكوال، إلّا أنّ ابن رشد كان مُحبّاً للفلسفة، فتعلَّمها على يدي أبي جعفر هارون الترجالي، وتتلمذَ في الطبّ على يدي أبي مروان بن عبد الملك.[٢] الفلسفة ودفاع ابن رشد عنها ظهر حبّ ابن رشد للفلسفة، ودفاعه عنها من خلال عدد من الأمور التي تمثَّلت بما يأتي: وحدة الحقّ بالعقل يُعتبَر ابن رشد من كِبار الفلاسفة الذين شرحوا فلسفة أرسطو؛ حيث كان يَتَّسم بالعقلانيّة، ولهذا عارض الإمام الغزاليّ في رأيه الذي أصدره عن الفلاسفة المسلمين، ودافع عنهم، عِلماً بأنّه قد تمّ اتّهام ابن رشد بالإلحاد، على الرغم من أنّه هو أوّل مَن لاءم ما بين الحكمة، والشريعة،[٣] كما دافع عن الفلسفة؛ لأنّه ينظر إليها كحقّ شرعيّ، وذلك من خلال مُقارَبته بين المقصود في الشريعة من ناحية الفلسفة، والعِلم، وأظهر الانشقاق بأنّ الدلالة في ذلك تحتاج إلى حلول، وكان الحلّ من وجهة نظر ابن رشد هو وَضْع مرحلتين تُظهران مقاربتين بين التوحيد، والشريعة، والحكمة من ناحية، والمقاربة بين الحكمة، والشريعة، وعِلم الكلام من ناحية أخرى، وقد أظهرت المرحلة الأولى المساواة ما بين الحكمة والشريعة، وأنّ كليهما حقّ من السماء، ولم يكن قَصْد ابن رشد أن يُقحِم الفلسفة في العلوم الخاصّة بالدين الإسلاميّ، إنّما كان يَقصدُ من ذلك إظهار الحقّ، والعقلانيّة في مجاله، ومنهجه المعرفيّ، إضافة إلى أنّه حافظ على النصوص الخاصّة بأرسطو؛ وذلك بسبب وجود الرغبة لديه في استقلال، وبروز النصّ الفلسفيّ.[٤] ونتج عن دفاع ابن رشد عن الفلسفة إثبات الحقّ الخاصّ بالشرع، والفلسفة، وأنّهما ينحدران من الأصل ذاته، ويُحقِّقان الهدف ذاته؛ حيث تحتاج الشريعة إلى الوسائل الخاصّة بالخَطابة، والشِّعر، الأمر الذي يتطلَّب استخدام عدد من وسائل المجاز، والتشابيه، والقصص، حتى تتكوَّن أركان الخطاب الشرعيّ المتكاملة، وفي هذه الحالة يتمّ تأويلها على يدي الفيلسوف بطريقته الخاصّة به، حيث إنّ مفهوم التأويل ينطلقُ من الفلسفة نحو الشريعة، وليس العكس، وقد ظهرت الإرادة الفلسفيّة الخاصّة بابن رشد من خلال تأكُّده من أنّ المعرفة الشرعيّة لديه نَتجَت عن البحث، والاطمئنان المعرفيّ، وليس عن النَّقْل، والوحي، واطمئنَّ إلى أنّ معرفته مُؤكَّدة من خلال استخدام العقل، والحواسّ، وفَضَّل أن يكون فيلسوفاً وباحثاً، ينتقد، ويسأل، ويبحث.[٤] فَصْل العقل بين الشرع والبرهان بعد ظهور الحلّ المناسب للمرحلة الأولى، وهو الجَمع ما بين الشريعة، والحكمة، من خلال استخدام التأويل البرهانيّ، أمّا المرحلة الثانية، فتمثَّلت بعلاج التعدُّد، وذلك باستخدام تقنية الفَصل بين صور الشريعة، والحكمة، وهو التصوُّف، وعِلم الكلام؛ أي التحوُّل من الأنطولوجيا إلى التيولوجيا (علم الكلام)، أو إلى إنيولوجيا (علم التصوُّف)، وقد واجَهَ ابن رشد ثلاثةً من كبار الرموز الخاصّة بالثقافة الإسلاميّة، والعربيّة، هم: الغزالي، وابن سينا، وابن طفيل، حيث كان الغزالي شخصاً مُتصوِّفاً، لديه عداء مع الفلسفة، والعِلم، أمّا ابن سينا فهو مُتواطِئٌ مع التصوُّف، وعِلم الكلام، أمّا بالنسبة إلى معركة ابن رشد مع ابن طفيل فكانت غير مباشرة، إذ ظهرت شجاعة ابن رشد الفكريّة، ومقدرته على انتقاد أبي حامد الغزالي الذي يعود إلى السُّلطة المرجعيّة الخاصّة بالدولة المُوحِّدية، وكان بذلك مُنتقِداً لمُؤسِّس الدولة المهدي بن تومرت، واختار ابن طفيل طريق الذوق عِوضاًعن طريق البرهان، ممّا دلّ على عدم اكتراثه بأيّة عواقب قد تُواجهُه.[٤] كان صراع ابن رشد مع الغزالي يتركَّز حول نظرته الكلاميّة للعالَم؛ حيث كانت نظرته تتلخَّص في مَنْع العقل، والطبيعة من فعل أيّ أمر، مع عدم تصديقه لوجود أيّة مبادئ سببيّة، أو ذاتيّة، وهذه النظريّة قد تتسبَّب بإلغاء المقدرة الخاصّة بعِلم الوجود بشكل عام؛ حيث قال الغزالي إنّه ليس من الضروري استخدام العلوم الموضعيّة في العالم الإسلاميّ، مع تقليص استخدامها في عدد من المواضع البسيطة التي تخدم المُعاملة، والعبادة، أمّا صراعه مع ابن سينا، فكان بسبب خروجه عن خطّ الفلسفة في عدد من المسائل، مثل: المسائل التي تتّخذ الطابع الميتافيزيقيّ الذي يتحدَّث عن العلاقة ما بين الذات، والوجود، والمسائل التي تتّخذ الطابع الأنثربولوجي الذي يتحدَّث عن طبيعة العَقل البشريّ، والدور الخاصّ به، أمّا المسألة الأخيرة فهي المسألة التي تتَّخذ الطابع الإبيستيمولوجيّ الذي يختصُّ بالعلاقة ما بين الفلسفة، وشتّى أنواع العلوم، إذ انتقدَ ابنُ رشد ابنَ سينا في المسألة الميتافيزيقيّة؛ بسبب إخضاعه نظريّة الوجود للمنظور المنطقيّ، أمّا مسألة الأنطولوجيا فقد فَصل ابن سينا الوجود عن الماهيّة؛ نظراً لأنّه استخدم الرؤية الجَدَليّة، أمّا بالنسبة إلى نظريّة الفلسفة، والعلوم الطبيعية، فإنّ استخدام ابن سينا لمبدأ الاستقلال المُتبادَل في العلوم، والفلسفة، كان له الأثر الكبير في جَعل العلوم الطبيعيّة خاضعةً للعلوم الخاصّة بما بَعْد الطبيعة
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%B4%D8%AF_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9